يعتبر قطاع الزيتون من أهم القطاعات الزراعية في فلسطين حيث أن مساهمته تصل إلى 20% من قيمة الإنتاج الزراعي المحلي، يغطي الزيتون أكثر من 50% من الأراضي المزروعة في فلسطين وحوالي 80% من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في فلسطين حيث يصل عدد الأشجار إلى أكثر من 10 مليون شجرة، يمثل الزيتون مصدر دخل مساند لأكثر من 100 ألف أسرة فلسطينية، أما الأسر التي تعتمد على الزيتون كمصدر دخل رئيس فهي لا تتجاوز 1% في أحسن الأحوال.
من جانب آخر يزيد حجم صادرات قطاع الزيتون عن 15 مليون دولار، ويلعب هذا القطاع دور هام في الصناعات الغذائية الفلسطينية حيث يوجد أكثر من 240 معصرة عاملة يستثمر فيها أكثر من 60 مليون دولار وتشغل أكثر من 1800 عامل خلال الموسم، إضافة إلى العديد من الصناعات الثانوية مثل مصانع الصابون و المخللات و الصناعات الحرفية لخشب الزيتون.

وتصل كمية إنتاج الزيت في السنوات الماسية إلى 35000 طن في حين قد تقل في السنوات الشلونة إلى 6000 طن لذا يقوم المزارعين بتخزيين كمية من الزيت في السنة الماسية لاستخدامها في السنة الشلتونة.
يصدر كمية لا بأس بها من الزيت إلى الأردن إلا أن هذه الكمية انخفضت إلى أقل من 1500 طن نتيجة زيادة إنتاج زيت الزيتون في الأردن و تقوم الأردن بفرض إجراءات على تصدير الزيت إلى الأردن. ويصدر أيضاً ما قيمته 1500 طن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة و 500 طن إلى دول الخليج و 500 طن إلى أوروبا و أمريكا و اليابان.
ويبلغ استهلاك السوق المحلي 17000 طن سنوياً أي أن الفائض في السنوات الماسية يصل إلى 10000 طن و يمكن السيطرة على هذا الفائض بتوعية الناس لاستهلاك زيت الزيتون.
